الرئيس صدام حسين يواصل لقاءاته مع مقاتلي قواتنا المسلحة
بغداد 15/3/2003
في ذروة استعدادات قواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا المؤمن لمواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية الشرسة على عراق الايمان والمعانى العالية..
واصل السيد الرئيس صدام حسين لقاءاته مع ابنائه واخوانه رجال العراق ودرعه الحصين للوقوف على استحضاراتهم القتالية والتعبوية لخوض معركة العز والشرف اذا ما ارادها الله سبحانه وتعالى دفاعا عن الوطن ومبادئه ومقدساته وكرامته وسيادته واستقلاله.
فقد التقى السيد الرئيس المقاتلين آمرى الصنوف الساندة في القوات المسلحة بحضور السيد قصى صدام حسين عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث العربى الاشتراكى المشرف على الحرس الجمهورى والمقاتلين الفريق اول الركن سلطان هاشم احمد وزير الدفاع والفريق اول الركن حسين رشيد محمد امين السر العام للقيادة العامة للقوات المسلحة.
واستقبل المقاتلون الحاضرون السيد الرئيس بأهزوجة /بالروح بالدم نفديك يا صدام/ تعبيرا عن محبتهم وولائهم ووفائهم لقيادته الحكيمة واصرارهم على التضحية بارواحهم ودمائهم وما يملكون من اجل ان يبقى العراق العظيم منارة للايمان وقلعة للصمود ومعقلا للحرية وتاجا يزين رأس الانسانية بالعدل والحق والخير والسلام وفي سبيل ان يبقى قائدهم الهمام خيمة يستظل في افيائها العراقيون كلهم يفاخر بهم الدنيا كلها ويباهى امم الارض بصمودهم وتماسكهم وتمسكهم بحقوقهم المشروعة.
وتحدث امام السيد الرئيس عدد من الحاضرين ناقلين في مستهل احاديثهم لسيادته سلام وتحيات عوائلهم وعشائرهم ومقاتلى وحداتهم والتنظيمات الحزبية وعهدهم على البقاء سيوفا بتارة بيمين قائدهم تحز رقاب المعتدين وقوة لها اول وليس لها اخر تزلزل الارض تحت اقدام الغزاة وتحرق اجساد من تسول لهم انفسهم تدنيس ارضنا الطاهرة وعزمهم وتصميمهم على مقارعة الاشرار ودحرهم وتمزيق صفوفهم وتمريغ انوفهم بالوحل حتى يرعووا ويتيقنوا بان اهل العراق ليسوا لقمة سائغة من السهل ابتلاعها متى وكيف شاءوا.. وانهم اقسموا بجلالة الخالق العظيم وبمقدساتهم وبطهارة تربة وطنهم على ان يجعلوا من ارض العراق مقبرة للمعتدين.. بعد ان اتكلوا على صاحب القدرة واعدوا العدة وهيأوا انفسهم للحظة الانتقام من اعداء الله والعراق والامة العربية والانسانية.
وعرض المقاتلون آمرو الصنوف الساندة جانبا من تحضيرات وحداتهم واستعدادات مقاتليها لنيل شرف الاسهام مع رفاقهم في وحدات وتشكيلات قواتنا المسلحة الباسلة في التصدى للاشرار والحاق الهزيمة بهم بعد تكبيدهم افدح الخسائر بالارواح والمعدات.. مؤكدين انهم سيكونون اولئك الرجال الذين عهدهم قائدهم الفذ في قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة مقاتلين اشداء يستمدون العزم والاصرار من شجاعة سيادته ومن عدالة قضيتهم.. ومشددين على ان معنويات المقاتلين تتضاعف يوما بعد اخر وتتجدد روحهم القتالية مع تصاعد لهجة الادارة الامريكية وتابعتها الذليلة بريطانيا بالعدوان على العراق مما يجعلهم مطمئنين لتحقيق النصر واعلاء راية الله اكبر فوق ثرى العراق.
وكان السيد الرئيس يرد على تحيات وسلام المقاتلين باحسن منها محملا اياهم تحياته وسلامه لعوائلهم وعشائرهم ولاخوانهم الرابضين في عرائن الاسود.. داعيا البارى جلت قدرته ان يحفظ العراق وابناءه ومقاتليه وان يحمى شعبهم وجيشهم وامتهم وان يجعله ممن يحمل شرف تحرير القدس وارض فلسطين.. واشاد بحماستهم لتهيئة وحداتهم ومقاتليها للدفاع عن العراق الابى.. مبديا توجيهات سديدة بما يعزز قدرات جيشنا الباسل وشعبنا المجاهد في مواجهة الغطرسة الامريكية.
وتعقيبا على ما ذكره احد المقاتلين من ان العدو الامريكى اعلن انه سيعامل الاسرى العراقيين كما يعامل الاسرى في قاعدة غوانتامو.. بينما سنعامل اسرى الامريكان بما امر به الله سبحانه وتعالى وبما يؤكد عليه قائدنا صدام حسين بالرفق والتعامل الانسانى.. واننا لمنتصرون بعد ان توكلنا على الله.
قال سيادته..
احسنت.. وبارك الله فيك..
نعم ان كل انسان يعمل وفق اخلاقه /كل واحد وشأنه /واخلاقهم /شأنهم هو ان يخرقوا ابسط القوانين الانسانية في التعامل مع الانسان بما في ذلك التعامل مع الاسرى واخلاقنا /شأننا/ ان شاء الله ان نتذكر ولا ننسى القوانين التي اراد الله ان ننفذها كما يجب سواء تعلق الامر بصديق او بعدو وسواء كان في ظروف السلام او ظروف الحرب او كان في القتال او عندما يقع أى منهم في الاسر.
ادعو الله تعالى ان يحميكم ويحمى امتكم وشعبكم وجيشكم.. وحيا الله الشباب ..بلغوا سلامى لاهلكم وللقرى والمدن ولارض العراق وكل شبر فيها هى وتاريخها واهم شىء في تاريخها حيث ما كان لهذا التاريخ ان يكون عظيما لولا ان شعبها عظيم وليس لدينا أى شك بانكم ترثون تأريخا عظيما وانكم بعون الله امناء على هذا التاريخ وعلى مبادىء ايمانكم.
ادعو الله ان يحميكم ويخزى اعداءكم ان شاء الله..
حياكم الله .. وبلغوا رفاقكم واهلكم سلامى الكثير..