العدد :182

العدد : 55

التاريخ: 12/3 /2003

جمهورية العـــــراق

وزارة الخارجية

دائرة المعلومات

(( اجعل عدوك أمام عينك ، واسبقه ولا تدعه خلف ظهرك ))

* التقى السيد الرئيس القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله المقاتلين آمري التشكيلات في الحرس الجمهوري، بحضور الرفيق قصي صدام حسين عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي، المشرف على الحرس الجمهوري.واوجز المقاتلون الحاضرون السيد الرئيس القائد، رعاه الله بآخر الاستعدادات القتالية والتعبوية لتشكيلاتهم بما يمكن مقاتليها من الاسهام بصورة فاعلة ومؤثرة في المنازلة الشريفة التي يتهيأ لها العراقيون الاماجد ضد المعتدين الاشرار اذا ما ركب الشيطان رؤوسهم وورطهم بالعدوان على عراق الصمود والشموخ والمعاني العالية.. معبرين عن سرورهم واعتزازهم بتشرفهم بلقاء قائدهم المفدى ليجددوا امام سيادته عهد الرجال الاوفياء والمجاهدين المؤمنين بحتمية النصر وهزيمة الاعداء على البقاء عيونا ساهرة وسواعد فولاذية للدفاع عن العراق العظيم وحماية ارضه وسمائه ومقدساته من ان يدنسها الغزاة.. مؤكدين ان معنويات رجال المهمات الصعبة عالية جدا وتدعو للاطمئنان بعد ان انهوا تدريباتهم التي توجت بتمارين وممارسات ميدانية وفق الخطط المعدة للمعركة باحتمالاتها كافة.. ناقلين لسيادته سلمه الله تحيات وسلام اخوانهم الرجال الصيد الرابضين في عرائن الشرف والكبرياء بانتظار لحظة التلاحم مع الاشرار للبطش بهم والانقضاض عليهم وتمزيق صفوفهم واحباط مسعاهم الخائب حتى يعرفوا ويدركوا ان قياداتهم غررت بهم حين ارسلتهم الى محرقة جماعية لن ينجو احد منهم الا من ادار ظهره وفر الى حيث اتى جارا وراءه اذيال الخيبة والخذلان.. داعين الله، جل في علاه، ان يحفظ قائدهم الفذ وان يديمه عزا وفخرا لهم ولكل العراقيين الشجعان، وان يعينهم ويوفر لهم اسباب القوة والمنعة.والاقتدار ليمحقوا اعداء الله واعداء العراق والامة العربية والاسلام والانسانية ويجعلوهم عبرة لكل طاغ ومتجبر وظالم.وعبر السيد الرئيس القائد حماه الله عن ارتياحه للروح الجديدة المتوثبة للقتال والتي صار عليها رجال المهمات الصعبة وكل جيش وشعب العراق الابي، دفاعا عن المبادىء والحق والعدل والحرية مشيدا بجهود الحاضرين وحرصهم على تهيئة تشكيلاتهم بما يجعلها بمستوى قتالي عال، واوصاهم ببذل اقصى الجهود للتقليل من التضحيات بين صفوف المقاتلين وانزال افدح الخسائر بالمعتدين وحملهم تحياته وسلامه لعوائلهم وابناء عشائرهم واخوانهم في تشكيلات الحرس الجمهوري.. سائلا العلي القدير ان يحميهم ويجنبهم شر الاشرار، هم وشعبهم وامتهم والانسانية.وخاطب السيد الرئيس القائد الحاضرين ومن خلالهم كل رجال المهمات الصعبة ومقاتلي جيشنا الباسل قائلا:اهم شيء اؤكد عليه ان المدربين في كثير من التدريبات التعبوية يهتمون بكيفية حماية النفس من العدو حتى اثناء القتال والحركة في القتال، وكيف تنال منه لان هذا حق، فالمعتدى عليه ينبغي ان يهتم دائما بكيفية الايقاع بعدوه عندما يركب عدوه رأسه ويجعل من الشيطان وليه بدلا من الله، ومن حقه ان يرسم الخطط للايقاع به في المهالك بعدما يتكل على الله.واهم ما اوصيكم به هو كيف تقللون خسائركم في المعركة وتضاف هذه النقطة لخواص القائد الجيد، فالقائد الجيد ليس من يحقق اهدافه باي ثمن وانما يكون قائدا جيدا اذا حقق اهدافه باقل ما يمكن من تضحيات، لان العراقيين اعزاء عليكم مثلما هم اعزاء عليّ وادعو الله ان يحميكم ويجنبكم الشر.ان شعوب العالم كلها الان تناضل في ميدانها لوضع العراقيل امام الشر.. ففي امريكا تخرج مظاهرات لاناس يعتقدون، واعتقادهم هذا صحيح، ان ادارتهم تقود الانسانية كلها وليس هم فقط الى مهالك لا سبب ولا مسوغ لها، وتحاول ان تدفع الانسانية كلها الى محارق الاذى والحرب المستمرة، ليس على العراق فحسب، فالحرب الان تدور على شعبكم واخوانكم في فلسطين، فمن يغذي هذه الحرب ويحمي الصهاينة في جريمتهم النكراء ضد شعبنا في فلسطين؟ انها امريكا، وتشن امريكا الحروب في امريكا اللاتينية وافريقيا واسيا وفي كل مكان وهي عبر الاطلسي، ولذلك على الانسان ان يتساءل: لماذا تشن امريكا مثل هذا العدوان؟ الجواب: ليس هناك من سبب يدعو لذلك غير محركين اساسيين: اهداف الصهيونية حيثما تمكنت من الادارة الامريكية والطمع الاعمى، الذي لا اقصد به طمع الشعوب وانما طمع اصحاب النفوذ والشركات، وهذا هو السبب.اذن، امريكا تسعى لتدمير الانسانية من اجل الطمع واستجابة للتحريك الصهيوني حيثما تمكن من العناصر الامريكية الحاكمة بعد ان يقدم لها التسهيلات لايصالها للحكم، وهذه هي الديمقراطية المعتمدة في امريكا، حيث يأتي من يتعهد احدهم وينفق عليه الاموال بعد ان يقيده بقيود بعضها على حساب الشعب، ويقول له: سانفق عليك واتعهدك، وارعاك بالاعلام وانظم لك الدعايات الى ان اوصلك لمنصب رئيس جمهورية او وزير دفاع او نائب وزير دفاع او مستشار للامن القومي، ولكن عليك ان تنفذ لي هذه الشروط عندما اوصلك للمنصب، وهذا هو دافع الديمقراطية في امريكا الان، وقد فضحت معاني ما كانوا يدعون اليه من ديمقراطية عندما رفع العالم كله صوته ضد الحرب الا ان عددا قليلا من الناس المرتبطين بما سبق ان اسلفنا عنه يرفعون راية الحرب.ان الثبات على المبادىء، ولله الحمد يكشف الخاسئين، وان الحالة الرجراجة والمساومات والتلون تجعل الغادرين واصحاب الغرض يجدون مأواهم في ما يستر حقيقة دوافعهم ولذلك، انهكت السياسات قصيرة النظر اخوانكم في بعض الاجزاء وخاصة في فلسطين، ولكنكم والحمد لله ليس لديكم ما تخفونه فكل شيء لديكم واضح، لذلك عندما نتحدث معكم بهذا الوضوح يظن عدوكم احيانا اننا نريد غشه او خداعه وهذا ما لا نقصده، اذ كيف نطلب من شعبنا ان يتمسك بحقوقه اذا لم نوضح له ونعاونه في ان يكون كل شيء واضحا لديه بين الحق والباطل، وكتاب، الله سبحانه وتعالى، واضح، وهو الفيصل بين الحق والباطل لمن يفهمه، ولكن يجب على من يقود ايضا ان يوضح الكلام في تفاصيل اين الحق واين الباطل حيثما اقتضى الامر وان يثبت على الحق لانه اذا بدأ يغرف شيئا من الباطل بالاضافة للحق، تتشوش عيون الناس ولا تعود قادرة على الرؤية كما ينبغي، لكي يكون لها اصرار حقيقي على الدفاع عن حقها، ونحمد الله اننا نجد الان كل شيء واضحا، ليس في العراق فحسب، بل صار الوضوح في موقف العراق يكشف الزيف في ابعد نقطة في العالم، ولدى الشعوب كلها، وليس هناك من دلالة على معرفة ان الله سبحانه وتعالى، يرعى هذا الشعب والبلد اكثر من معرفة ان كل شعوب الارض صارت ترفع شعارات ضد الحرب وتنادي بالسلام للعراق.ولكن نود من خلالكم ان نذكر ايضا اشياء محددة للانسانية، منها ان الحرب التي يتحدث عنها اصحاب الحرب والتدمير ليست حالة ينتظرون الشروع بها، وانما هي حالة واقعة على العراقيين يوميا، فهناك طائرات وصواريخ وقنابل تطلق يوميا واناس يستشهدون على ارض العراق الطاهرة، وتدمر الممتلكات بلا سبب الا الرغبة في العدوان، كما ان الحصار حرب، والعراق محاصر في الارض والجو والمياه، اذن، الحرب واقعة على العراق، لذلك ينبغي على العالم ان لا يكون في حالة دفاع ويخضع بقدر لتكتيكات العدوانيين، لان العدوانيين يريدون للعالم ان ينشغل فقط بالقول انهم سيعتدون بينما هم يعتدون يوميا ليجعلوا العالم ينسى اعتداءهم اليومي وانتهاكهم القانون الدولي في كل ميادينه.وعلى العالم، وفي مقدمته شعب امتنا، ان يكون في موقف من يطالب العالم اجمع برفع الحصار عن العراق ورحيل المعتدي من ارض الوطن العربي وان يكف المعتدي عن الاعتداء على الشعوب كلها وعن المسلمين كلهم وهذه هي المطالب الشرعية والصحيحة التي ينبغي ان توجه للمعتدين، اما الحديث عن حرب اوسع مما يقع علينا الان، فقد رأيناها وواجهناها، لكننا لا نريدها لاننا نريد السلام، ولكن ليس السلام باي ثمن، انما السلام الذي يحفظ ارضنا وسيادتنا وكرامة شعبنا وحقوقنا كاملة كشعب حر اراد له الله سبحانه وتعالى، ان يكون على هذه الارض وان يرث كل هذا التراث المجيد لهذا الشعب العظيم وكجزء من امة عظيمة ايضا.اذن، نريد السلام مع الحق وليس السلام الشكلي الذي تسلب فيه الارادة والسيادة والحرية والحقوق، وعلى هذا الاساس، اذا ما اعتدى المعتدون على نطاق واسع، مع انهم يعتدون كل يوم فسوف يواجههم شعب له تاريخ عظيم، واهم من كل ذلك انه وريث سلالة الانبياء وسوف يخيب المعتدون، بأذن الله وسوف تنتصرون ان شاء الله، فتوكلوا على الله، لان الله يحب المتوكلين وبارك الله فيكم. وبلغوا سلامي لعوائلكم ورفاقكم.

* أمر السيد الرئيس القائد المجاهـد صدام حسين حفظه الله ورعـاه بتخصيص مبلغ / 360 / مليون دينار لفروع صدام وسعد بن ابي وقاص ومحمد المهدي وعثمان بن عفان لحزب البعث العربي الاشتراكي لاقامة مادب غداء كبرى للمواطنين ضمن تنظيمات بغداد /الرصافة للحزب لمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في العاشر من محرم الحرام واكد الرفيق سمير عبد العزيز النجم عضو قيادة قطر العراق مسؤول تنظيمات بغداد / الرصافة للحزب ان هذه المكرمة السخية من لدن السيد الرئيس القائد صدام حسين نصره الله هي اعتزاز بالماثر الخالده لجده سيد الشهداء الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام الذي نستلهم من مواقفه البطولية المجيدة العزم والتضحية والفداء من اجل ان تبقى راية الله اكبر التي يرفع لواءها بالعز السيد الرئيس القائد صدام حسين نصره الله ترفرف على ربوع العراق العظيم الذي يتصدى ببسالة واقتدار لمخططات ادارة الشر الامريكية والبريطانية وسيحقق النصر عليها باذن الله مشيرا الى الاستعداد الكامل لابناء العراق الغيارى وثقتهم العالية بالنفس وتصديهم البطولي للاعداء وافشال مخططاتهم والدفاع عن سيادة وامن الوطن.

* قال الرفيق عزة ابراهيم نائب امين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ان الله سبحانه وتعالى قد حبا العراقيين من بين امة العرب وفي هذه المرحلة الخطيرة من حياة الامة والانسانية بمكرمة الوقوف مؤمنين مجاهدين صابرين محتسبين ليردوا بما اوفوا من مكارم وقيم هذه الامة الكريمة الخالدة على الهجمة الامريكية س الصهيونية والعدوان السافر على عراق التاريخ والامجاد والحضارات وليقفوا صفا واحدا خلف الراية الخفاقة التي يرفعها قائدنا المفدى صدام حسين حفظه الله ورعاه. وخاطب السيد النائب اعضاء اللجنة المشرفة على احتفالات الميلاد الميمون للرفيق القائد المجاهد صدام حسين قائلا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن والاه 00 يسرني كثيرا ان نلتقي في هذا اليوم من ايام العراق ايام الله في الارض التي حبانا الله فيها في هذه المرحلة للوقوف والاطلاع على الاستعدادات اللازمة وكل الوسائل الممكنة للارتقاء بما يستحقه المولد الشريف لقائدنا لكونه رمزا خالدا ومثلا اعلى لنا ولشعبنا ولامتنا ولكل الخيرين في الدنيا ايمانا ونضالا وجهادا وابداعا في كل ميادين الحياة لاحداث هذا التحول الكبير والانعطاف التاريخي الهائل في مسيرة امتنا نحو تقدمها واستعادة دورها الانساني الرائد في الارض كما اراده الله لها سبحانه وتعالى. واضاف الرفيق نائب امين سر القطر وارحب بكم ايها الرفاق الحاضرون رفاقا مناضلين واعلاميين واعين فكلكم مجاهدون على الحق ضد الباطل في هذا الظرف الذي تغيرت فيه الكثير من المعطيات الزمانية والمكانية والسياسية والفكرية والعسكرية عما كنا عليه في السنوات السابقة واليوم نقترب من مناسبة المولد الشريف ونحن على مفترق الطريق الكبير الستراتيجي لمسيرة امتنا وفي طليعتها العراق العظيم عراق الحضارة والتاريخ عراق القادة الافذاذ بكل عناوينهم وصولا الى القائد العظيم المحتفي بمولده المبارك الرفيق المناضل صدام حسين حفظه الله ورعاه ونصره على اعدائه نقف على اعتاب ابواب الصراع الحاسم بين كل الكفر على الارض ممثلا بامريكا والصهيونية وبين كل الايمان ممثلا بامتنا وطليعتها العراق العظيم جوهر الحق. وان ارادة الكفر والضلاله والاستبداد اليوم قد تجمعت في عقل الادارة الامريكية والصهيونية واداتها اسرائيل بعد ان تحالفت الصهيونية واسرائيل مع امريكا لاشاعة هذا الظلم والطغيان والكفر ويقف العراقيون اليوم منطلقين من جميع العوامل الايمانية التي عمرت صدور ابائهم واجدادهم من قبل في بدر واحد والخندق يوم لم يكن في الارض مؤمن غيرهم 00 ان العراقيين اليوم على قدم اولئك من الال والاصحاب ليردوا في هذه الفاصلة الزمنية على الكفر والظلم والطغيان في الارض وينتصروا عليه فنحن في العراق نمثل نضح اولئك في كل ميادين الحياة فالحمد لله على ما انعم علينا بان اختارنا لهذا الدور الايماني الرسالي الكبير فعلينا ان نؤمن بذاتنا وافعالنا وكل كياننا وان نعشق الايمان الراسخ باننا سننتصر لان الله هو الذي اختار لنا هذا الدور وسوف لايخذلنا. ومضى السيد عزة ابراهيم يقول كنا في الاعوام الماضية نمر على مناسبة مولد القائد المفدى ومن خلالها نستذكر تاريخ امتنا وديننا وتاريخ الانسانية لكي نحدد وبموازين التاريخ ومقاييسه دور القائد العظيم المحتفي به فكنا نذكر معادلات قد تتشابه في الكثير من معطياتها مع عصر الصحابة رضوان الله عليهم واليوم نرى بام اعيننا كيف يعيد التاريخ نفسه او كيف يتجدد تاريخ امتنا وكيف نجد اليوم وقوف الكافرين والمنافقين واليهود في خندق العدوان على عراق الايمان والصمود عراق الامة المجتباة فمنذ فجر ثورة 17 - 30 تموز العظيمة اصطدمت ثورة الايمان مع العملاء والجواسيس الامريكان والانكليز والصهاينة واستمر الصراع الى هذا اليوم الذي نحن فيه بعد ان هوت وخسئت مؤامراتهم على هذه الثورة بالنيابة. وهكذا بدأ الصراع بين قمة الشرك الادارة الامريكية وحلفائها الاشرار فكانت ام المعارك حقها كمعارك الرسالة بدر واحد والخندق حصارا عسكريا واقتصاديا وعلميا وتربويا وثقافيا وقتالا مباشرا منذ ثلاثة عشر عاما ومايزال فكان حالنا في العطاء اوسع واشمل وكان حال اهلنا في معركة الاحزاب ومعارك الرسالة اقوى واعلى في الروح ونسأل الله تعالى ان يأذن لنا كما اذن لهم من قبل في فتح مكة ومحق الشرك والظلم لتكسر شوكة امريكا في كل مكان فيمحق الكفر والضلال وما ذلك على الله بعزيز بعد ان امن العراقيون بقدرهم وقدر امتهم وكان حقا على الله نصر المؤمنين. ودعا السيد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المسؤولين عن قيادة الاعلام في العراق سواء المرئي او المقرؤ او المسموع الى ايصال الفهم العميق الواضح لدورنا الرسالي الرباني الايماني الانساني ويقدمه لشعبنا ويرتقي به الى شكر نعمة الله علينا في هذا الصراع الذي كرمنا الله به فرسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وهي الرسالة الخاتمة لرسالات السماء وفيها سر البقاء وسر الحياة والديمومة الى يوم القيامة وان الله تعالى بعث الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم من امة قادرة على حمل الرسالة ومعانيها وقيمها من بعده وقادرة على التصدي للظلم والطغيان اذا ما استشرى في الارض وهكذا حمل المؤمنون رسالة الاسلام بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم الى مشارق الارض ومغاربها وان الله ناصر المؤمنين. واكد الرفيق النائب ان رسالة البعث اليوم هي رسالة الاسلام الخالد والايمان الراسخ وفق الاسس التي وصفها الرفيق المجاهد صدام حسين اذا عبرت ادق التعبير عن رسالة الامة المؤمنة تجسيدا لقوله تعالى/ وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون وهذا التكليف الرباني هو شرف ما بعده شرف للامة العربية التي خصها الله بهذه النعمة وفي مقدمة الامة اليوم هو العراق فالعراق اليوم اختير من الانسانية ومن المسلمين ومن العرب لكي يحمل الرسالة ويتصدى للظلم والجور الذي استشرى في العالم فنحن نؤمن ايمان عين اليقين بل ايمان حق اليقين ان النصر حليفنا.. موضحا ان العطاء الاعلامي عطاء روحي يتدفق ويتوقد من هموم امته وبلده العراق وحزبه الرسالي التاريخي وشعبه الباسل الوفي ومن اجل هذا فالاعلامي مجاهد ومناضل مبدع ونحن بعد خمسة وثلاثين عاما من عمر الثورة اصبحنا نؤمن ايمان حق اليقين اننا مختارون ومجتبون من الله. وان الله يرعانا يوميا وان هذا هو السر الذي نواجه به الاعداء فعلينا ان نؤمن ايمان حق اليقين ان الله معنا في كل امور حياتنا مثلما كان مع الحبيب صلى الله عليه وسلم واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فالمطلوب ان نرجع الى الله وهو قريب منا ونفر اليه في طلب النصر بالدعاء والتذلل والتوكل كما استعاذ به وتوسل اليه حبيبنا صلى الله عليه وسلم في العريش ايام بدر حتى سقط رداؤه وبان بياض ابطيه ولذا ندعو شعبنا الى مزيد من التقرب الى الله والتوكل عليه بعد احكامنا للاسباب والابتعاد عن مقارفة الذنوب فمن يتق الله يجعل له مخرجا من الضيق ويرزقه النصر من حيث لم يحتسب وستكون كل ذرة من ذرات العراق جندا من جند الله فالله جنود السموات والارض ولايعلم احد ماذا سيهيىء الله من الاسباب لنصرنا على هؤلاء الاعداء لاننا مؤمنون والله يدافع عن الذين امنوا سينزل سكينته علينا ويمدنا بجنود من عنده ويعذب الذين كفروا بايدينا وذلك جزاء الكافرين من امريكان وصهاينة. بعدها استعرض الرفيق سعد عبد المجيد الفيصل مسؤول تنظيمات صلاح الدين للحزب مفردات منهاج احتفال المولد المبارك كما اوجز السيد احمد عبد رشيد محافظ صلاح الدين استعدادات المحافظة لاستضافة الفرق المشاركة في الاحتفال من كافة محافظات القطر 0 ووجه السيد عزة ابراهيم اللجنة المشرفة على الاحتفال باستضافة كافة اصدقاء العراق والشخصيات العربية والاسلامية والعالمية 0 وحضر الاجتماع الرفاق علي حسن المجيد ومحمد زمام عبد الرزاق وسمير عبد العزيز النجم اعضاء قيادة قطر العراق للحزب والسيد حامد يوسف حمادي وزير الثقافة وزير الاعلام وكالة والرفيق قائد حسين العوادي مسؤول تنظيمات محافظة نينوى والرفيق عدنان عبد الجليل مدير مكتب امانة سر القطر والرفاق امناء سر فروع الحزب في صلاح الدين ورؤساء تحرير الصحف اليومية والمديرون العامون في وكالة الانباء العراقية وتلفزيون العراق وتلفزيون العراق الدولي ودائرة الاعلام وعدد من المختصين بالشؤون الاعلامية.

* استقبل الدكتور سعدون حمادي رئيس المجلس الوطني السيد يونغ جيل سونغ رئيس اللجنة الخاصة للعمل في المجلس الوطني الكوري عضو اللجنة المالية والاقتصادية والوفد المرافق له واكد الدكتور سعدون حمادي خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل وتعامله مع القرار 1441 بكل ايجابية وقدم كافة التسهيلات لفرق التفتيش التي لم تعثر على الاسلحة المزعومة والتي تلوح بها الادارة الامريكية بامتلاك العراق لها وقال ان الولايات المتحدة الامريكية تختلق الحجج والذرائع لشن عدوانها على العراق من اجل السيطرة على مصادر النفط وذلك لانتهاج العراق سياسة مستقلة والدفاع عن القضية الفلسطينية واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه كما اكد السيد رئيس المجلس الوطني انه اذا ماحصل العدوان فان قيادتنا وشعبنا عازمون على القتال ودحر المعتدين باذن الله. كما تم خلال المقابلة بحث سبل تطوير العلاقات في شتى المجالات لاسيما البرلمانية من خلال الزيارات لتحقيق المصالح المشتركة بين العراق وكوريا واعرب السيد يونغ جيل سونغ واعضاء الوفد عن سرورهم لزيارة العراق والذي تربطهم به علاقات جيده مشيرا الى ان اغلب اعضاء المجلس الوطني الكوري يعارضون منطق الحرب على العراق ويدعون لانهاء معاناة شعبه جراء الحصار المفروض عليه وحضر المقابلة الدكتور سالم محمد الكبيسي رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في المجلس الوطني.

* استقبل الدكتور ناجي صبري أحمد وزير الخارجية السيد انجلو كنايد كنر المدير العام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتم خلال اللقاء استعراض خطوط التنسيق بين اللجنة الدولية والجهات العراقية المختصة. واعرب السيد الوزير عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة في المجال الانساني وخاصة متابعتها لملف المفقودين العراقيين والكويتيين ورعايتها لاجتماعات اللجنة الفنية التي تعقد في عمان بحضور ممثلي العراق والكويت والمملكة العربية السعودية. وحضر اللقاء السيد ماركوس وولدر مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد.

* بدأت امس اعمال المؤتمر القطري الخامس لكليات طب الاسنان في العراق المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية طب الاسنان في جامعة بغداد والمعرض النوعي السابع للشركات العالمية المتخصصة لطب الاسنان لمناسبـة الذكرى الـ (50) لتأسيس الكلية وتحت شعار خمسون عاما من العطاء العلمي المتواصل لبناء العراق العظيم ويستمر ثلاثة ايام. واستهلت اعمال المؤتمر التي حضرها الدكتور همام عبدالخالق وزير التعليم العالي والبحث العلمي بكلمة القاها الدكتور احمد محمد اسماعيل رئيس اللجنة التحضيرية اشاد فيها بالرعاية التي يوليها الرئيس القائد صدام حسين للتعليم العالي والتي كان لها الاثر الكبير في تعزيز المسيرة العلمية برغم ظروف الحصار والعدوان والتهديدات الاميركية. واشار الى اننا نفخر بان لدينا الان خمس كليات رصينة لطب الاسنان ترفد سنويا اطباء اسنان مقتدرين لخدمة مجتمعنا وبلدنا العزيز ونفخر بمرور نصف قرن على انشاء هذا الصرح العلمي حيث بلغ عدد الطلبة المتخرجين منذ تأسيسها 6049 طبيبا وطبيبة اسنان حيث شهدت الكلية تطورا كبيرا بعد ثورة تموز العظيمة في استحداث الدراسات العليا حيث تضم الكلية سبعة فروع في مختلف الاختصاصات اضافة الى وجود مستشفى صدام الجامعي لطب الاسنان. ويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه شخصيات طبية عربية واجنبية (40) بحثا في عدة محاور منها تكنلوجيا التقنيات الرقمية في طب الاسنان واستخدام الليزر واخر تطورات عمليات زراعة الاسنان. بعدها وزع السيد الوزير الهدايا التقديرية بين عمداء الكليات السابقين الذين كان لهم دور متميز في المسيرة الطبية. ثم افتتح السيد الوزير المعرض النوعي السابع للشركات المتخصصة في طب الاسنان والذي ضم اخر المستجدات العلمية الحديثة في المستلزمات الطبية وادوية طب الاسنان. وحضر اعمال المؤتمر عدد من المسؤولين في الحزب والدولة وجمهور كبير من اطباء الاسنان في بغداد والمحافظات.

* صرح متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الانباء العراقية بما يأتي :في آخر يوم من عمر الحكومة التركية الحالية ادعى رئيسها عبد الله غول في مؤتمر صحفي ان العراق أضاع فرصة عندما لم يستجب لبيان اسطنبول ولا ندري عن أية فرصة يتحدث السيد غول . فبيان اسطنبول لم يقترح شيئا محددا على العراق وكل ما اقترحه التعاون مع المفتشين الدوليين 00 ويبدو ان السيد عبد الله غول لم يستمع الى تقريري السيدين هانز بليكس والبرادعي اللذين قدماهما الى مجلس الامن يوم 7/3/2003 واكدا فيهما تأكيدا واضحا تعاون العراق مع المفتشين وكشفا فيهما زيف الادعاءات الامريكية والبريطانية . ان الحكومة التركية الحالية اتخذت مع الاسف الشديد عددا من الاجراءات هي الأقرب لحالة الحرب قبل ان تتخذ ادارة الشر الامريكية وحليفتها بريطانيا قرارهما بشن العدوان 00 إذ أغلقت حدودها مع العراق وعرقلت وصول المواد الانسانية المصدرة لبلادنا على وفق مذكرة التفاهم واوقفت التعامل بالاتفاقية التجارية المشتركة بشكل يخالف علاقات حسن الجوار المسؤوليات المترتبة بضوء الاعراف الدولية والعلاقات الثنائية . ان هذه الاجراءات لن تجلب الا الضرر لتركيا وشعبها واقتصادها . وتذكرنا مواقف السيد غول وحكومته بالمواقف السلبية للحكومة التركية عامي 1990 ، 1991 التي ألحقت لتركيا أضرارا اقتصادية وأمنية بلغت اكثر من 180 مليار دولار عبر سني الحصار والعدوان الثلاث عشرة الماضية نتيجة انسياق تلك الحكومـة مع العدوان لشعبه الاقتصـادي والعسكري 00 وبدلا من ترديد أقاويل الدعاية الامريكية السوداء كان ينبغي على رئيس الحكومة التركية الحالية الاستجابة لموقف الشعب التركي المسلم الغاضب على العدوان والرافض لحملة واشنطن الاستعمارية الصهيونية ضد العراق 00 وهو الموقف النبيل الذي يعكس شعور الشعب التركي المسلم بمدى الظلم والتعسف الذي تنطوي على هذه الحملة الامريكية العدوانية 00 مثلما يعبر عن إدراكه لما سيلحق ببلاده من أضرار وخسائر اقتصادية وأمنية جسيمة جراء الحملة الامريكية الاستعمارية الصهيونية ضد العراق والدول العربية.

* صرح متحدث بأسم وزارة الخارجية بما يأتي:رفضت الحكومة البلجيكية الضغوط التي وجهتها اليها الادارة الأميركية لابعاد احد الدبلوماسيين العراقيين في سفارة جمهورية العراق ببروكسل وقررت ان لا تنصاع لهذا الأمر وأعلنت ان لا مبرر لابعاد الدبلوماسي العراقي. ومن الواضح ان بلجيكا قد أتخذت قرارها هذا منطلقة من احترامها لسيادتها واستقلالها في اتخاذ القرار الذي يدل على ان دول العالم قادرة على رفض الغطرسة الأميركية وأساليبها التي تعارض أسس العلاقات الدولية. ان حالة العزلة التي تعاني منها الولايات المتحدة في العالم وحالة الرفض والأحتقار لسياستها دفعت على ما يبدو بوش المهووس بالشر والعدوان الى خرق الأصول والمواثيق التي تنظم العلاقات بين الدول المتحضرة في محاولة بائسة ويائسة لفرض مواقف ظالمة متعسفة على ستين دولة في العالم للأساءة الى علاقاتها الودية بالعراق. ان قرار الحكومة البلجيكية يعد مثالا للدول التي تعتز بأستقلالها وتحترم سيادتها وعلاقاتها الثنائية مع الدول على وفق المعاهدات والواثيق التي نظمتها الأسرة الدولية في ارثها الحضاري بعيدا عن الساليب الأستبدادية والغوغائية وغير المتحضرة التي تعتمدها إدارة بوش المهووسة بالشر والعدوان والغطرسة.

* وصلت الى بغداد مساء امس الاول الوجبة الرابعة من الدروع البشرية الاسبانية لمواجهة العدوان المحتمل على العرق وقال السيد كارلوس فاريا منسق الحملة الاسبانية لرفع الحصار عن العراق في تصريح له ان هذه الوجبة من الدروع البشرية تضم /25/ شخصية من مقاطعة مدريد للدفاع عن العراق والتعبير عن مشاعر ملايين الاسبان الراغبة بمنع الحرب العدوانية مشيرا الى ان الدروع البشرية الاسبانية التي وصلت الى العراق حتى الان تجاوزت المائة شخص من مختلف المدن الاسبانية وننتظر وصول خمس وجبات جديدة 00 موضحا ان الوجبة الاولى كانت قد وصلت الى العراق منتصف شباط الماضي.

* للمرة الاولى في العالم نجح فريق علمي من كلية الطب في جامعة الموصل والشركة العامة للتبوغ والسكائر في تصنيع جهاز التدخين الالي لقياس كميات النيكوتين والقطران في النرجيلة والسكائر والذي حصل على براءة اختراع لتصنيع جهاز محلي 100% اعتمادا على ما موجود محليا. وتشرف فريق العمل بتقديم فكرة تصنيع الجهاز هدية الى راعي العلم والعلماء والمبدعين السيد الرئيس القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله ورعاه في يوم اللقاء كونها فكرة جديدة وعملية التصنيع محليا كما ان صناعة الجهاز له مردود اقتصادي لا يقل عن 250 مليون دولار.

* افتتح السيد يونس محمد الذرب محافظ ذي قار بنايتي مدرستي خالد بن الوليد والمناذرة في مدينة الناصرية ضمن حملة الابنية المدرسية بكلفة 130 مليون دينار وتتألف كل بناية من طبقتين وتضم 12 صفا وجناحا للادارة وساحة لمزاولة الانشطة الرياضية. واقيم احتفال في الموقعين المذكورين عبرت فيهما ادارة وتلاميذ المدرستين عن اعتزازهما بالرعاية التي يوليها السيد الرئيس القائد المنصور بالله صدام حسين لقطاع التربية والتعليم.

* باشرت الهيئة العامة للاثار والتراث باجراء ترميمات واسعة للمناطق الاثارية في محافظات الفرات الاوسط وبينت دراسات وضعتها الهيئة ان اعمال الصيانة تشمل صيانة خان الربع في النخيلة وحصن ودار الامارة في الكوفة والاخيضر ومحافظتي النجف وكربلاء والاثار في محافظة بابل وتشمل الصيانة اجراءات ترميم السياج الخارجي والاثار داخل البنايات الموجودة للمحافظة عليها من التقاوم الزمني وعوامل التعرية والظروف الجوية التي تتعرض لها.

*عهد الى الرئيس القائد من الاتحاد العام لطلبة الأردن.

*تحيات القائد الى الاستشهاديين الفدائيين ينقلها الرفيق سمير النجم.

*السيد طارق عزيز نائب رئيس مجلس الوزراء يستقبل على انفراد كل من الدكتور عبد الملك المخلافي الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن و وفد الوية السلام الاسباني التضامني والسيد بنيتو باهينا السكرتير العام لاتحاد نقابات العمال المكسيكيين و السيدة نتاليا فترنيكا رئيسة الحزب الاشتراكي التقدمي الأوكراني والوفد المرافق لها.

*السيد حكمت العزاوي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية يلتقي السيدة ناتاليا فيترنيكا برئيسة حزب التقدم الأوكراني.

*وزير الصحة يلتقي السيد افروتز ادلنكر رئيس جمعية الصداقة النمساوية-العربية.

*محافظ بغداد يفتتح بانوراما القادسيتين في قضاء المدائن.

*بطريرك السريان الكاثوليك في انطاكية يصل بغداد.

* اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الاهداف المستترة وراء خطط العدوان الامريكي البريطاني ضد العراق لاتتصل بمزاعم بوش وبلير حول ما يسمى بأسلحة تدمير شامل وانما ترتبط بما تتعرض له الامة العربية من مخططات وسياسات صهيونية0 واوضح الرئيس الاسد في خطاب بجلسة أفتتاح اعمال مجلس الشعب السوري الجديد أمس الاول ان العراق وحسب تقارير المفتشين الدوليين تعاون بشكل جاد وقدم ماطلب منه في وقت لم تفتأ فيه الولايات المتحدة تهدد بالعدوان وتحشد جيوشها في المنطقة0 وأشار الرئيس السوري الى علاقة مايتعرض له العراق من تهديد بالعدوان مع مايتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر ومخطط أبادة عنصري بشع بأيدي الصهاينة وسلاح الامريكان وقال ان العدوان يهدف الى خلق غطاء للممارسات الصهيونية الاجرامية بأرتكاب المزيد من المجازر ضد الفلسطينيين الابرياء وهدم مساكنهم وتدمير البنى التحتية لمدنهم.

* دعا الرئيس التونسي زين العابدين بن على إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود على مختلف الأصعدة والمستويات بهدف ضمان المعالجة السلمية بشأن العراق . واكد الرئيس زين العابدين بن على في مكالمة هاتفية مع الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ان ضمان حل سلمي يجنب المنطقة والعالم مزيدا من الويلات والتداعيات الخطيرة للعدوان الذي تستعد له الإدارة الامريكية . وجدد الرئيس التونسي دعوته لمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله من اجل حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية .

* اكد الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة ان خيار الحرب لا يمكنه ان يكون قدرا محتوما لان مورد الحوار والتفاوض هو مورد لا ينضب إذا ما تم تسخيره لخدمة التصميم الحقيقي لتحقيق السلم . وقال بوتفليقة في برقية بعث بها إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك إنني أسجل عظيم ارتياحي من تطابق وجهات النظر بشأن العراق ، مشددا القول ان منتهى أملنا ان تجد النداءات المتعددة من اجل ضبط النفس والسلم آذانا صاغية وان يتواصل عمل المفتشين ويبلغ غايته وان ترمي المجموعة الدولية كافة بثقلها وتسعى جاهدة لإيجاد مخرج سلمي . واعرب بوتفليقه عن قلقة إزاء الوضع الدولي الذي تنتابه المخاطر ويحمل مزيدا من التوجس من المستقبل . من جهة أخرى وجه السيد جاك شيراك برقية إلى الرئيس الجزائري اكد فيها انه سعيد لتطابق آراء البلدين على أساس سيادة الشرعية الدولية.

* أختتمت في القاهرة أمس اجتماعات الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الاعلام والتي استمرت يومين . وأكد البيان الذي صدر عن المؤتمر تحت عنوان اعلان القاهرة الثاني رفضه القاطع للتهديدات الامريكية بالعدوان على العراق مؤكدا على ضرورة التعامل معها في إطار الامم المتحدة ووفقا لقرارات الشرعية الدولية . وشدد المؤتمر في بيانه على أهمية الحفاظ على أمن وسيادة العراق ووحدة وسلامة أراضيه مبديا ترحيبه بالتعاون الذي أبداه العراق في تسهيل مهمة المفتشين الدوليين . وطالب البيان برفع الحصار الجائر المفروض على العراق وأدان سياسة الكيل بمكيالين داعيا المجتمع الدولي الى العمل على نزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط دون استثناء بما في ذلك الكيان الصهيوني وفقا للفقرة 14 من قرار مجلس الامن الدولي ذي الرقم 687 . ويذكر أن العراق شارك في الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الاعلام بوفد ترأسه السيد محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام حيث جرى خلال المؤتمر مناقشة القضايا المتعلقة بتفعيل قرارات مؤتمر القمة الإسلامي الذي أنعقد مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة.

* اعرب الدكتور (عبد العزيز المقالح) المستشار الثقافي للرئيس اليمني ورئيس المركز اليمني للدراسات والبحوث عن استغرابه إزاء مواقف بعض العواصم العربية التي تنظر إلى ما يجرى باستهانة وكأنه لا يعنيها من قريب أو بعيد وكأن الحشود التي تتواصل استعدادا لشن العدوان على العراق ستغزو الصين أو تتوجه إلى كوكب المريخ. وقال الدكتور (المقالح) في مقال كتبه في صحيفة الميثاق الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام..ان الشارع العربي والمواقف الرسمية لم ترتقي إلى مستوى الحدث وهي بدلا من الوقوف صفا واحدا في وجه الهمجية المرتقبة زادت فيها الانقسامات والخلافات. وأشار إلى ان الأحداث التي تمر بالأمة لم تحرك الإحساس بالقلق وما يمكن ان يحدثه العدوان المرتقب والهادف إلى تحطيم السيادة الوطنية والقومية والتحكم بمصائر الحاكمين والمحكومين في كل الوطن العربي الكبير. وحذر من ان استمرار الحال على ما هو عليه مع استمرار الحشود والتهديدات والسيناريوهات فأن فقدان التوازن وغياب الحكمة سيقودان إلى كارثة لها آثارها على الحاضر والمستقبل.

* جدد وزير الأعلام اللبناني (غازي العريضي) رفض لبنان للتهديدات العدوانية التي تلوح بها إدارة الشر الأمريكية ضد العراق. ووصف العريضي في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة السادسة لمؤتمر وزراء الأعلام للدول الإسلامية الذي بدأ في القاهرة أمس نهج الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالمهوسه بالحرب والدم والغارقة في شتى أنواع الفساد وحماية الإرهاب الذي تمارسه سلطات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة ضد المواطنين الفلسطينيين. وندد الوزير اللبناني بسياسة الإدارة الأمريكية في التعامل بالمعايير المزدوجة وانتهاج سياسات مضلله مع القضايا الدولية.

* اكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد محمد بن عيسى ان المغرب يأمل ويتطلع إلى ان يغلب ويسود التعقل والاتزان والتبصر على منطق الخيار العسكري بشأن العراق . واشاد السيد بن عيسى في تصريحات صحفية بتعاون العراق مع المفتشين الدوليين من اجل إنجاز مهمتهم على الوجه الأكمل . وبصدد التوجهات الحالية في الساحة الدولية وما تريده امريكا من تقديم مشروع قرار جديد للأمم المتحدة ، قال السيد بن عيسى اعتقد بأن الحديث عن قرار جديد أو قرار قديم يبقى غير ذي أهمية مادام ان الأمر يتعلق بالنوايا أولا واخيرا . وبشأن التصريحات التي عبر عنها عدد من المسؤولين الامريكان حول وجود خطط لتقيسم المنطقة واعادة تشكيل خرائطها قال ، ان المغرب لا يرى حلا لا يحفظ للعراق سيادته على ترابه معبرا عن يقينه بأن معظم الدول العربية تشاطر المغرب هذا الرأي .

* جدد الرئيس الصيني جيانغ زيمين موقف بلاده الرافض لاصدار قرار جديد في مجلس الامن يتيح الفرصة امام ادارة الشر الامريكية لشن عدوان على العراق . واكد في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس انه من غير الضروري إصدار قرار جديد يسمح بشن عدوان ضد العراق . وكان الرئيس الفرنسي شيراك قد اكد بأن فرنسا قد تصوت ضد قرار جديد يجيز استخدام القوة ضد العراق . وقال أخيرا بصراحة (لا) لأي مشروع قرار يفتح الباب تلقائيا امام الحرب في تأكيد للموقف الفرنسي الرافض للتهديدات العدوانية الامريكية والبريطانية لشن عدوان على العراق. وتأتى هذه التصريحات في وقت تمارس ادارة الشر الامريكية على الدول الاعضاء الدائميين وغير الدائميين ضغوطا في محاولات فاشلة لاصدار قرار جديد في مجلس الامن يمهد الطريق أمامها لتنفيذ مخططاتها العدوانية.

* قال وزير الخارجية الروسي أيغور أيفانوف أن روسيا عازمة على معارضة صدور قرار ثان من مجلس الامن الدولي يجيز للادارة الامريكية شن عدوانها على العراق 0 وأضاف أيفانوف في مؤتمر صحفي عقده في طهران مع نظيره الايراني كمال خرازي أن روسيا تعارض تماما قرارا كهذا وستصوت ضده 0 وأكد أهمية العمل من أجل أيجاد حل سياسي للمزاعم الامريكية ضد العراق 00 عادا أن هذا ممكنا وسيبعد النتائج الخطيرة التي سيسببها العدوان على العراق.. وشدد أيفانوف أن غالبية دول العالم تعارض التهديدات الامريكية الرامية الى شن عدوان عسكري على العراق 0 من جانبه جدد نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية أنتر فاكس امس معارضة روسيا لصدور قرار جديد من مجلس الامن الدولي يسمح لأمريكا شن عدوانها على العراق مضيفا أن روسيا مازالت ترى أنه من غير الضروري تبني أي مشروع قرار جديد حول العراق 0 وعد ان أعطاء الوقت الكافي للمفتشين لانجاز عملهم هو الحل المناسب الذي تتبناه روسيا وفرنسا ودول أخرى أعضاء في مجلس الامن الدولي.

* اكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي دانييل هابس في ختام مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي ميرونوف إن كندا تعارض تدخلا أنكلو أمريكيا في العراق . وقال ان كندا لم تغير موقفها حول العراق و لا تؤيد مبدأ التدخل في هذا البلد بدون قرار صادر من مجلس الامن . من جانبه أكد رئيس المجلس الفيدرالي في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف بأن مواقف روسيا وكندا متقاربة حول التهديدات الامريكية بالعدوان على العراق مشيرا إلى أن حل موضوع العراق يجب أن يتم في إطار دولي كالأمم المتحدة.

* استقال دبلوماسي أمريكي بارز الاثنين من وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجا على السياسة الأمريكية ضد العراق، وهي ثاني استقالة من نوعها في اقل من شهر واحد. وفي خطاب استقالته الموّجه إلى كولن باول وزير الخارجية الأمريكي، كتب جون براون " لا أستطيع مساندة خطط حرب الرئيس (جورج بوش) ضد العراق بضمير." والشهر الماضي، استقال برادي كيلنج - 45 عاما - من موقعه في السفارة الأمريكية بأثينا، مبررا ذلك بسياسة الإدارة الأمريكية تجاه العراق. وكتب براون في خطاب استقالته المرسل إلى صحف، "لقد أصبحت صورة الولايات المتحدة مرتبطة دوليا بالاستخدام غير المبرر للقوة." واتهم براون الرئيس الأمريكي جورج بوش بتجاهل وجهات نظر دول أخرى حول حرب العراق، وقال في خطاب استقالته" إن إهماله (بوش) للدبلوماسية الجماهيرية، دشّن ولادة قرن يتسم بالعداء لأمريكا." وقال براون، الحاصل على درجة الدكتوراه والملتحق بوزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1981، إن بوش فشل في توضيح مبررات استعداد الجيش الأمريكي للتضحية بحياة أفراده في حرب ضد العراق في ذلك التوقيت، فضلا عن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين الأبرياء.وأضاف براون أن بوش فشل أيضا في تحديد التكاليف الاقتصادية للحرب، واختتم براون خطاب استقالته مشيرا إلى أن التحاقه بالخدمات الخارجية كان مرجعه حبه لوطنه، مؤكدا أن إقدامه على إنهاء هذا ، بقلب حزين، جاء لنفس الأسباب. وبراون مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1997، وينصّب عمله الدبلوماسي على الشؤون الثقافية والاتصالات بوسائل الإعلام، وفقا لما تشير إليه سيرته الذاتية.

* اعلن مسؤول كبير في أجهزة الاستخبارات الاستراليه امس استقالته من منصبه احتجاجا على انجرار حكومة كانبيرا خلف الادارة الامريكية التي تطبل للحرب والعدوان ضد العراق 0 واعلن اندرو ويلكي المسؤول في المكتب الوطني المكلف تقديم النصح في القضايا السياسية للتلفزيون الاسترالي استقالته من منصبه.